نبذه عن محمد عبد الجليل الفهيم، وعن والده عبدالجليل الفهيم ويكيبيديا :
رجل أعمال إماراتي
الجنسية: إماراتي
بلد الإقامة: الإمارات العربية المتحدة
رجل أعمال إماراتي. عضو مجلس الرقابة لدى مجموعة الفهيم“، الإمارات العربية المتحدة.
ويشغل حالياً مناصب في مجالس عدد من المؤسسات في الإمارات العربية المتحدة، كما أنه رئيس مجلس العائلة، ورئيس مجلس إدارة مركز المستقبل”.
انضم إلى أعمال العائلة بعد أن أتم دراسته في المملكة المتحدة مطلع عام 1968، واستطاع بمساعدة والده المغفور له، عبد الجليل الفهيم، أن ينوع أنشطة الشركة ويطورها، لتصبح واحدة من ضمن أكبر الشركات العائلية في الشرق الأوسط. وحالياً، تضم المجموعة تحت مظلتها باقة متنوعة من الأعمال في مجالات مختلفة مثل العقارات والفنادق والسيارات والسياحة والسفر والخدمات الصناعية والنفطية واستثمارات.
وشغل منصب النائب الأول لرئيس “غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالإضافة إلى كونه عضواً في مجلس الإدارة، كما تقلد منصباً في مجلس إدارة شركة الهاتف“، و”مجلس الأشغال العامة.
وانطلاقًا من حبه لفعل الخير، قدم رعايته لكل من “مركز المستقبل”، و”ومركز الرعاية الخاصة، وهما منظمتان غير ربحيتين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان متحدثاً رئيساً في عدد من المؤتمرات في جميع أنحاء منطقة الخليج لا سيما في الإمارات العربية المتحدة، وقد وُجهت إليه الدع حدث في عدد من الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية، ليشارك خبرته الطويلة، حيث شملت بعض الموضوعات التي تحدث عنها التحديات التي تواجه الشركات العائلية، الاكتتاب العام كوسيلة لاستمرار التوسع والنمو،
الأميركية، ليشارك خبرته الطويلة، حيث شملت بعض الموضوعات التي تحدث عنها التحديات التي تواجه الشركات العائلية، الاكتتاب العام كوسيلة لاستمرار التوسع والنمو، والخصخصة والمقارنة المعيارية وأهمية الموارد البشرية.
يؤمن بالآثار الاقتصادية الإيجابية لتحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة، ونجح في اتخاذ خطوة غير مسبوقة في الإمارات العربية المتحدة، تتمثل في الحصول على أول موافقة لطرح شركة عائلية للاكتتاب العام، ونال جائزة أفضل رئيس تنفيذي في الشركات الخليجية لعام 1995، و”جائزة التميز في قطاع الأعمال العربي لعام 2007.
وفي إطار سعيه إلى حماية تاريخ بلاده، قام بتأليف كتابه الأول تحت عنوان ” من الفقر / المحل إلى الغنى-قصة أبوظبي“ باللغة الإنكليزية، والذي ترجم ونشر باللغات العربية واليابانية والفرنسية والأردية والروسية والألمانية والإيطالية والأذرية والإسبانية والماليزية والبولندية، كما ألف ونشر “دليل تأسيس الأعمال في الإمارات العربية المتحدة باللغتين العربية والإنكليزية.
أتم دراسته في المملكة المتحدة
عبد الجليل الفهيم هو واحد من أبرز الشخصيات في الامارات ، ذلك الرجل الذي كان أحد المقربين الى الشيخ زايد رحمه الله ، و قد عرف هذا الرجل بشغفه للأعمال الخيرية.
نشأة عبد الجليل الفهيم – تلقى عبد الجليل محمد الفهيم تعليمه الأول على يد والده السيد محمد بن عبد الرحمن الفهيم، ذلك الرجل الذي اشتهر بغزارة علمه و أدبه ، و بعد ذلك تمكن عبد الجليل من مواصلة مسيرته التعليمية على يد كوكبة من علماء الدين و الفقهاء ، و بذلك نشأ محبا لمختلف العلوم و الثقافات الإسلامية، و كذلك الأدب العربي الذي يتمثل في المدارس الدينية ، أما عن أصدقاء عبد الجليل المقربين فقد كان من بينهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وقد تمكنا من توطيد هذه
أبو ظبي بينهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و قد تمكنا من توطيد هذه الصداقة منذ نشأتهما الأولى في مدينة و بعد ذلك استمرت العلاقات بينهم متوطدة إلى أن التقى عبد الجليل الفهيم في آواخر الثلاثينات من القرن الماضي للعمل بجانب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في مدينة العين.
بعد ذلك دأب عبد الجليل الفهيم على تنفيذ كافة الأوامر التي كان يصدرها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، و ذلك ليقتضي به الناس و يعملوا على تنفيذ أوامر الشيخ زايد من بعده ، و يذكر أن عبد الجليل كان من الرجال الذي قد تحمسوا جدا لفكرة الاتحاد و عملوا على بناء جسور المحبة، و كان من أول من وقفوا بجانب الشيخ زايد بعد توليه مقاليد الحكم في أبوظبي.
و فطنة اتسم هذا الرجل بخلق حميد و حسن معاشرة و ذكاء ، و كان ذلك هو السبب في اختياره من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليكون أحد المقربين منه و ذلك ليستعين بمهارته في مكتبه وقتها كان الشيخ زايد هو ممثل الحاكم المنطقة الشرقية ، و بالفعل لبى عبد الجليل الفهيم هذا التكليف و ذهب إلى العين بمنتهى الأخلاص و التفاني ، و استمرا معا حتى تمكن عبد الجليل الفهيم من أن يكون الممثل الشخصي للشيخ زايد الذي يحمل كافة توجيهاته إلى مختلف حكام و شيوخ القبائل و الأعيان وغيرهم. في
العمل مع الشيخ زايد
بدءا من تولي الشيخ زايد رحمه الله مقاليد الحكم عمل على تأسيس مختلف الدوائر و المؤسسات الحكومية ، و كذلك شكل مجالس إدارة من خلال عدد من الشخصيات المعروفة في أبو ظبي ، و تم اختيار عدد من الرجال فعليا لمهمة التطوير و التغيير و كان على رأسهم عبد الجليل الفهيم، ذلك الرجل الذي اختاره الشيخ زايد رحمه الله على رأس مجلس التخطيط الذي أمر بتأسيسه و قد كان ذلك في عام 1968 وقتها كان الهدف من هذا المجلس الوصول إلى النهضة في أبو ظبي و ذلك في مختلف المجالات المعروفة ، مثل المعرفة و الزراعة و الصحة و المواصلات و الصناعة و الإسكان وغيرها ، و بالفعل ضم المجلس إثنى عشر عضوا مثلوا مختلف القطاعات ، و كان ذلك وفقا للمرسوم الموضوع رقم 14 ، و الذي صدر من حاكم
– في أواخر الستينيات من القرن الماضي تم اختيار عبد الجليل الفهيم ليترأس البعثات التي ذهبت للتعاقد مع المعلمين في الأردن ، و ذلك للعمل في مدارس أبو ظبي ، و عندما تم افتتاح المدارس فعليا كان يعمل على متابعة أسس التعليم فيها و يزورها من آن لآخر ، و كان يجلس بشكل دائم مع المعلمين للاطمئنان على أحوالهم.
دوره في مساعدة المحتاجين كان لهذا الرجل بصمة بارزة في عملية مساعدة المحتاجين، فطوال رحلة نجاحه و كفاحه لم ينسى أبدا أسرته الكريمة و التقاليد التي تربى عليها ، و تلك الأعراف و القيم الإنسانية الإسلامية التي نشأ وسطها ، و من ثم كان محبا لقيم الخير و الإحسان ، و بالفعل عمل هذا الرجل طوال فترة حياته على وهب حياته و ماله لمساعدة المحتاجين ، و بالفعل بني عدد كبير من المدارس و المساجد و المستشفيات على نفقته الخاصة و غيرها
العديد من المساعدات الخيرية.
