أخبار

ما الأسرار التي عرفتها حماس عن جيش إسرائيل قبل “طوفان “الأقصى”؟

ما الأسرار التي عرفتها حماس عن جيش إسرائيل قبل “طوفان “الأقصى”؟

 

ما الأسرار التي عرفتها حماس عن جيش إسرائيل قبل “طوفان “الأقصى”؟

مقاطع فيديو تكشف تفاصيل اقتحام “القسام” لمركز استخبارات عسكري

كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تتدرب على الطائرات الشراعية استعداداً لهجوم جوي مسلح، في لقطة شاشة تم الحصول عليها من مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تم نشره في 7 أكتوبر 2023
شاهد أيضا :اكتشاف حيوان برمائي يشبه السحلية عاش في استراليا قبل ملايين السنين
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير السبت، أن مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كانوا يعرفون بدقة معلومات وتفاصيل عن الجيش الإسرائيلي وأحد

مراكز الاستخبارات العسكرية، قبل الهجمات المباغتة التي شنتها الحركة على بلدات ومدن إسرائيلية بمحيط غزة، وأطلقت عليها “طوفان “الأقصى” في 7 أكتوبر.
شاهد أيضا :هناك ستة مفاتيح سريعة سوف تمكنك من التحكم في قدرتك على تحكم في القدرة على اتخاذ القرارا
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على لقطات بالفيديو تظهر تفاصيل لكيفية تمكّن حركة حماس من مفاجأة الجيش الإسرائيلي والتغلب عليه في أحد أكثر الأيام دموية في تاريخه، مشيرة إلى أن مقاتلي “القسام” كانوا يعرفون بدقة أحد مراكز الاستخبارات الإسرائيلية، وكيفية الاقتحام وتنفيذ الهجوم.

وأوضحت أنها تحققت من صحة مشاهد الفيديو التي التقطت بكاميرا مُثبتة على رأس أحد مقاتلي حماس الذي سقط لاحقاً، وذلك من خلال إجراء مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين.

وأفادت الصحيفة، أن وثائق تخطيط
أخبار عن خيانة زوج جويل ماردينيان لها .. وما فعلته فاجأ كثيرين من زواج جديد
حماس ومقاطع الفيديو الخاصة بالهجوم تُظهر أن الحركة كان لديها فهماً متطور لكيفية عمل الجيش الإسرائيلي وأين تتمركز الوحدات، والوقت الذي سيستغرقه وصول التعزيزات، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم بمجرد انتهاء الحرب فتح تحقيقات في كيفية تمكن الحركة من اختراق دفاعاته بهذه

السهولة”.

ما الأسرار التي عرفتها حماس عن جيش إسرائيل قبل “طوفان “الأقصى”؟

وذكرت الصحيفة أنه “سواء كانت القوات الإسرائيلية قد أهملت أسرارها أو كانت مُخترقة من قبل عملاء سریین فإن ما تم الكشف عنه أثار القلق لدى

المسؤولين والمحللين الذين تساءلوا كيف يمكن للجيش الإسرائيلي المشهور بقدرته على جمع المعلومات الاستخبارية، أن يكشف عن الكثير من المعلومات حول عملياته الخاصة.
شاهد أيضا :من هي روان ناصر ويكيبيديا
خريطة مجمع استخباراتي وجاء في تقرير “نيويورك تايمز”، أنه “بعد عبور 10 مقاتلين من كتائب القسام إلى إسرائيل اتجهوا شرقاً على متن 5 دراجات نارية، وللحظة بدا أنهم غير متأكدين من المكان الذي سيتوجهون إليه، ولكن أحدهم أخرج خريطة للمجمع

الاستخباراتي العسكري، وبعد وصولهم إليه وجدوا بابا مفتوحا للمبنى المحصن، وساروا تجاه غرفة مليئة بأجهزة الكمبيوتر في المركز، وكان هناك جندیان یحتمیان تحت سرير في الغرفة تم استهدافهما”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مشاهد

الفيديو كشفت تفاصيل لكيفية تمكّن مقاتلي الحركة من مفاجأة أحد أقوى جيوش الشرق الأوسط، من خلال التخطيط الدقيق والمعرفة غير العادية بأسرار إسرائيل ونقاط ضعفها، ما مكّن حماس من اجتياح جبهتها مع غزة بعد

ما الأسرار التي عرفتها حماس عن جيش إسرائيل قبل “طوفان “الأقصى”؟

وقت قصير من طلوع الفجر وهو الأمر الذي صدم الإسرائيليين بشدة”.

وذكرت الصحيفة أن مقاتلي حماس استخدموا الطائرات بدون طيار لتدمير أبراج المراقبة والاتصالات الرئيسية على طول الحدود مع غزة، ما أدى إلى فرض نقاط عمياء واسعة على الجيش الإسرائيلي.

اقتحام 8 قواعد عسكرية و15 بلدة

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تكشف عن هويتهم، أن حركة حماس” فتحت فجوات في الحواجز الحدودية باستخدام المتفجرات والجرارات، ما سمح لـ 200 مقاتل بالدخول في الموجة الأولى، ثم 1800 آخرين في وقت لاحق من ذلك اليوم”.

وقال المسؤولون: بعد اقتحام إسرائيل اجتاحوا ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية، وشنوا هجمات في أكثر من 15 قرية ومدينة على متن دراجات نارية وشاحنات صغيرة”.

وأوضحت الوثائق ومقاطع الفيديو أن الهجوم كان منسقا، إذ جرى تكليف فرق من المقاتلين للقيام بأهداف محددة، فمع اجتياح بعضهم للقواعد العسكرية اندفع البعض الآخر نحو المناطق السكنية، ولفتت الصحيفة إلى أن مقاتلي حماس اجتاحوا معظم القواعد الحدودية الإسرائيلية، إن لم یکن كلها الموجودة على طول الحدود.

وأظهرت لقطات من الكاميرات المثبتة

على رؤوس عناصر حماس، بما في ذلك فيديو الهجوم على مركز الاستخبارات، هؤلاء المقاتلين الذين كانوا من لواء النخبة المدرب تدريبا عاليا وهم يقتحمون الحواجز في قواعد عدّة في ضوء الصباح الباكر، وكانوا يعرفون بالتحديد أماكن خوادم الاتصالات في العديد من هذه القواعد، وقاموا بتدميرها، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، لم

تكشف عن هويته.

ومع تعطل الكثير من أنظمة الاتصالات والمراقبة، لم يتمكن الإسرائيليون من معرفة خبر قدوم قوات الكوماندوز، كما أنهم وجدوا صعوبة في طلب المساعدة والرد، وفي كثير من الحالات، لم يتمكنوا من حماية أنفسهم.

وأظهرت وثيقة تخطيط تابعة لحماس، عُمّر عليها مستجيبو الطوارئ الإسرائيليين في إحدى القرى أن الحركة عينت عناصر لمهمة اقتحام “الكيبوتس” (مستوطنة زراعية وعسكرية) من زوايا محددة، بعد تقدير

عدد القوات الإسرائيلية المتمركزة في المواقع القريبة منها، والمركبات التي كانت تحت تصرفهم، والمدة التي ستستغرقها قوات الإغاثة للوصول إليهم.

موعد التخطيط للهجوم وقالت نيويورك تايمز” إن الوثيقة مؤرخة في أكتوبر 2022، ما يشير إلى أن التخطيط للهجوم بدأ العمل عليه منذ عام.

ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن 4 ضباط

ومسؤولين كبار إسرائيليين، فقد تمرکز مهاجمون آخرون في مكان آخر على تقاطعات طرق رئيسية لنصب كمين للتعزيزات الإسرائيلية.

وكان لدى بعض الوحدات تعليمات محددة باحتجاز إسرائيليين لاستخدامهم كورقة مساومة في عمليات تبادل الأسرى المستقبلية مع إسرائيل، إذ جاء في الوثيقة: “خذوا الجنود والمدنيين كسجناء ورهائن للتفاوض بهم”، حسب ما جاء في الصحيفة.

وأشارت “نيويورك تايمز” في تقريرها إلى أن سرعة ودقة وحجم هجوم حماس أدى إلى ترك الجيش الإسرائيلي في حالة من الفوضى كما ترك المدنيين لعدّة ساعات بعد ذلك للتعامل مع الوضع بأنفسهم.
شاهد أيضا :اشترى سلطان ثلاثة كتب ثمنها ۸۹ ريالا. اذا كان ثمن احد الكتب ٢٤ ريالا، وثمن كتاب اخر ٣١ ريالا ، فما ثمن الكتاب الثالث ؟
وقالت الصحيفة إن مركز الاستخبارات هذا الذي يقع بالقرب من غزة كان من أوائل الأماكن التي استعادتها إسرائيل، إذ وصل الجنود وقوات الاحتياط من وحدات مختلفة إلى القاعدة من اتجاهات مختلفة، في وقت متأخر من الصباح، وتغلبوا على المقاتلين العشرة

الذين صوروا هجومهم بالفيديو.

ووفقاً للضابط الإسرائيلي الكبير الذي تحدث إلى الصحيفة، ففي أجزاء أخرى من جنوب إسرائيل وصلت التعزيزات الأولى من وحدة كوماندوز إسرائيلية بطائرات هليكوبتر وتبعتها وحدات عمليات خاصة أخرى، بما في ذلك قوات البحرية الإسرائيلية ووحدة استطلاع مدربة على العمل في عُمق الخطوط، وليس على الأراضي الإسرائيلية”.

السابق
التالي
بعد إطلاق سراح رهينتين.. ماذا نعرف عن ملف المحتجزين لدى “حماس”؟