المحتويات
الاحتلال يعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قيادات المقاومة بغزة بعد فشله في استهدافهم
الاحتلال يعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قيادات المقاومة بغزة بعد فشله في استهدافهم
ألقى جيش الاحتلال، الخميس 14 ديسمبر/ كانون الأول 2023، منشور على سكان قطاع غزة تضمن مكافآت مالية، مقابل الإدلاء بمعلومات عن أماكن وجود عدد من قادة حماس؛ وذلك بعد فشله في الوصول إليهم على مدار 69 يوماً من حربه على القطاع، ما أثار تفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي.
الاحتلال يعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قيادات المقاومة بغزة بعد فشله في استهدافهم
ووفق المنشور الذي تداوله ناشطون، فقد ذكر جيش الاحتلال فيه: “يا أهل غزة.. لقد فقدت حماس قوتها لم يتمكنوا من قلي بيضة) .. نهاية حماس قريبة”.
شاهد أيضا :من هو رافع سلامة ويكيبيديا
ووجه الجيش الإسرائيلي طلباً في منشوره إلى أهل غزة، وقال: “من أجل مستقبلكم من يقدم معلومات تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة سيحصل على مكافأة مالية”،
شاهد أيضا : من هو محمد السنوار قائد عسكري فلسطيني تبحث عنه اسرائيل ويكيبيديا :
وأورد منشور جيش الاحتلال أسماء الأشخاص المطلوبين وقيمة المكافأة المحددة لكل شخص، وهم: “يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة وحددت مكافأة الإدلاء عن مكانه بقيمة 400 ألف دولار، ومحمد السنوار، رئيس القوى العاملة في كتائب القسام، وحددت مكافأة المعلومات التي تفيد بمكانه بقيمة 300 ألف دولار”.
الاحتلال يعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قيادات المقاومة بغزة بعد فشله في استهدافهم
كما تضمن المنشور اسمين آخرين هما: رافع سلامة، قائد لواء خان يونس وحددت مكافأة الإدلاء بمعلومات عن تواجده بقيمة 200 ألف دولار، أما محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام فحددت المكافأة بقيمة 100 ألف دولار”.
وعقب تداول المنشور، أثار تفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي؛
إن حرب البقاء الثانية، التي تشنها إسرائيل تفرض علينا ثمناً باهظاً ومؤلماً وصعباً، وكل من يسقط هو ندبة على دولة إسرائيل بأكملها، وكل ندبة من هذا القبيل هي تذكير ببطولة محاربينا، والحاجة إلى أن نكون كمجتمع جديرين بتضحياتهم”.
شاهد أيضا : وزير إسرائيلي: إذا وقف السنوار في خان يونس ورفع شارة النصر سنكون قد خسرنا الحرب
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الأربعاء 18 ألفاً و608 شهداء و 50 ألفاً و594 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”. بحسب مصادر فلسطينية وأممية.